دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائهامجلس النواب يشطب جملة "سجن الجندويل" من محضر الجلسة بعد اعتراض النائب عبد الناصر الخصاونةكاتس للشرع: أنت تحت المراقبةبيان يطالب باقالة شلباية .. وآخر يدعم الإدارة .. ماذا يحدث في الوحداتالعرموطي يكشف لـ"رم" كواليس لقاء نواب جبهة العمل الإسلامي برئيس الوزراء لـ ٣ ساعاتإدارة الفيصلي تقدم استقالتها رسميًا وتصبح بحكم المنحلةلا تأجيل لأقساط القروضوزير المياه ل "ابو غوش ": حصة الأردني من المياه ستنخفض للنصف دون الناقل الوطنيحزبون في لقاء ل "رم": علينا إعادة النظر بمخرجات التعليم وآن الأوان لعودة خدمة العلم - فيديومصادر ترجح مشاركة الشرع قمة المانحين في بروكسلطقس دافئ وارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة نهاية الأسبوعالحوثي يقرر إستئناف حظر السفن الاسرائيلية حتى فتح معابر غزةالمستشفى الميداني الأردني غزة/81 يقيم مأدبة إفطار لأطفال أيتام وذويهم شمال غزة70 ألفًا يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصىبدء إجراءات الاستحواذ على النادي الفيصلي من قبل الائتلاف الأردني الخليجيبين الحذر والانفتاح: أبو تايه يكشف لـ'رم' تحديات الأردن في التعامل مع الأزمة السوريةالعموش يكتب : جعفر يوقد القدر على نار هادئة
التاريخ : 2024-10-22

الرواشدة يكتب : وفّروا حناجركم .. ندافع عن الأردن ولن نصمت

الراي نيوز - حسين الرواشدة 

‏المرحلة خطيرة، والمتربصون كثيرون، ولا خيار أمام الأردنيين إلا الدفاع عن بلدهم، شتان بين من يقف مع الدولة، ويدعم خياراتها وصمودها، لكي تتصدى لأعدائنا على كافة الجبهات، وتساند اهلنا في فلسطين، وبين من يتقمص عباءة المقاومة، ويستخدم الأردن دروعا بشرية، ويفجر الأزمات داخله، شتان بين من يرى الأردن قضيته الأولى ومرجعيته الأخيرة، ويدفع نحو خطاب عقلاني يحافظ على مصالحنا العليا، ويجنبنا الوقوع في فخ الحرب التي لا نريدها، ولسنا طرفا فيها، وبين من يحرض على اقتحام السفارات، وفتح الحدود، ويشكك بمواقف الدولة، ويحاول أن يستنسخ تجارب الآخرين الذين تسببوا لأوطانهم بالفوضى والخراب. 

‏منذ أن بدأت الحرب على غزة، قبل نحو عام، دعوت عبر عشرات المقالات إلى عقلنة الخطاب العام، وضرورة الالتفات للداخل الأردني، قلت : لدينا أولويات وقضايا لا بد من الانتباه إليها، والتعامل معها بجدية واهتمام، لا يجوز أن نستغرق في حالة الحرب على حساب مصالح بلدنا، الأردن القوي يستطيع أن يساعد نفسه وأشقاءه والعكس صحيح تماما، قلت أيضا : الدولة الأردنية تتصرف، أو هكذا يجب، بمنطق الدولة لا بعقلية التنظيم، ولا بردود الأفعال، ولا بحسابات الذين استفردوا بالشارع ويحاولون اختطاف المجتمع، واجب الأردنيين أن يفهموا معادلة بلدهم في خياراتها وإمكانياتها، وأن لا يتركوا للبعض أن يجرّونا إلى مغامراتهم، أو يقذفونا بحجارتهم الملطخة بالسواد. 

‏كنت أدرك، تماما، إنني سأصدم بكتلة ثقيلة، تحركها أوامر صالونات، في الداخل والخارج، أقل ما حاولت أن تفعله هو «شيطنة» كل من يدافع عن الدولة الأردنية، اعرفهم تماما، وتصديت لبعضهم وجها لوجه، لا يستطيع أحد أن يزاود عليّ في مواقفي على امتداد أكثر من 40 سنة قضيتها في مهنة الصحافة، دافعت فيها عن قضايا الأردنيين كلها، وتعرضت لكل ما يخطر على البال من مضايقات، كما دافعت -ولا أزال - عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، لقد خدم والدي في الجيش وخاض حرب 48، وعلّمنا دروس الجندية والتضحية والشهادة، ماذا تتوقع أن يفعل أردني، يستشعر الخطر على وطنه الذي ليس له غيره إلا أن يحمل سلاحه أو قلمه ليدافع عنه، بكل ما أوتي من قوة وعزيمة، وقد فعل، ولن يتوقف أبدا. 

‏للذين يقولون، ساخرين ومسيئين أيضا : وفّروا أقلامكم لمهاجمة الصهاينة (!)، أقول : وفّروا حناجركم وانفعالاتكم وهتافاتكم التي تقصفون بها الدولة، وتزاودون فيها على مؤسساتنا، وتجرحون فيها رموزنا الوطنية، وفّروا راياتكم ومحاولاتكم لجرّنا إلى حروبكم، وإلحاقنا بالتنظيمات التي حولت مَن حولنا إلى دول فاشلة مدمرة، وفّروا كل ذلك لتدافعوا عن الأردن قبل أي شيء، هذا إذا كان الأردن في صميم مشروعكم وأولوياتكم، نحن الأردنيين وفّرنا أرواحنا لصدّ المحتلين، وجاهزون لمواجهة الصهاينة في أي وقت يفكرون به بالاعتداء على بلدنا، لكننا لا نوفر لهؤلاء الصهاينة أي ذريعة أو مبرر ليروجوا أمام العالم أننا الوطن البديل.

‏نعم، نريد أن تتحول البوصلة إلى مواجهة الاحتلال، نريد أن نحافظ على وحدتنا الوطنية، نريد أن ندعم صمود أشقائنا في فلسطين، لكن ذلك لا يتحقق إلا إذا التزم الجميع بالأردن ومصالحه وخياراته، وهذا ما يجب أن يفهمه، ويلتزم به، من يصر على ارتكاب الأخطاء، وافتعال الأزمات، واللعب على حبال العواطف، ومن ما زال يقف فوق الشجرة لمقايضة الدولة، أو كسر إرادتها. 

‏تستكثرون علينا أن ندافع عن بلدنا، أو أن نقول لمن أخطأ : أخطأتم، تريدون أن نصمت، لن نصمت، تحاولون أن تنصبوا لنا فزاعات التخويف، او تجردونا من عروبتنا وغيرتنا على دماء اشقائنا، او تتهمونا بالبحث عن الغنائم، أصارحكم : لقد أخذنا على عاتقنا العهد أن نبقى واقفين ندافع عن الأردن، ونواجه كل من يحاول أن يخطفه إلى المجهول، لن نكلّ أو نملّ، سنظل نكرر الاعتزاز ببلدنا، الشعب والعرش، التراب والجيش والمؤسسات الأردنية، والمصالح العليا للدولة، لن ترهبنا الأصوات العالية، ولا التهديدات من وراء الحدود، من الكيان المحتل أو غيره، نحن مزروعون في هذه الأرض، وسنبقى فيها حتى الممات.

 

عدد المشاهدات : ( 7261 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .